أشار عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي Piero Cipollone إلى أن مبررات خفض أسعار الفائدة أصبحت أقوى منذ الاجتماع الأخير للبنك، مستنداً إلى عوامل عدة أبرزها تراجع أسعار الطاقة، وارتفاع اليورو، بالإضافة إلى مخاطر تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
وأوضح Cipollone أن البيانات الحالية تشير إلى احتمال تحقيق هدف التضخم في وقت أقرب من المتوقع، مما يفتح المجال أمام مزيد من التيسير النقدي خلال الفترة المقبلة، خصوصاً مع اقتراب اجتماع البنك في 17 أبريل.
كما لفت إلى أن تقليص الميزانية العمومية للمركزي قد يشكّل ضغطًا على قدرة البنوك على الإقراض، وهو ما يتطلب مراقبة دقيقة لتأثيراته عند تحديد توجهات السياسة النقدية.
