رأى الخبراء لدى دويتشه بنك (DBKGn) بأن البنك المركزي الأوروبي ليس في عجلة من أمره للتخلص من الفائدة المرتفعة، حيث لم تؤكد محافظ البنك كريستين لاجارد على أن قرار خفض سعر الفائدة السابق قد يكون بداية للمزيد من خفض الفائدة في الفترة المقبلة.
وأضاف اقتصاديو المصرف الأوروبي بأنه على هذا النحو، فمن المتوقع أن يترك البنك المركزي الأوروبي سياسته دون تغيير في الاجتماع القادم لمجلس الإدارة يومي 17 و18 يوليو، وخاصة وأن البنك المركزي الأوروبي لا يسير وفقا لمسار محدد مسبقا.
وتابع خبراء دويتشه (ETR:DHLn) بنك أنه مع اقتراب التضخم من هدف البنك المركزي الأوروبي ، فإن موقف السياسة النقدية التقييدية سوف يتراجع بشكل أكثر، ومع ذلك، فإن البنك المركزي الأوروبي لا يريد الالتزام بموعد أو حجم التخفيض وسيعتمد على البيانات الاقتصادية، إلا أن السيناريو الأساسي قد يتضمن خفض الفائدة مرتين إضافيتين بمقدار 25 نقطة أساس في عام 2024، في سبتمبر وديسمبر، رغم إن خفض الفائدة في سبتمبر ليس مضمونا.
وأوضح اقتصاديو المصرف الأوروبي بأنهم يرون الفائدة الأوروبية قد تتراوح بين مستويات 2.00-2.50% في أواخر 2025 وأوائل عام 2026، وأنه من المتوقع أن تتوخى محافظ المركزي الأوروبي لاجارد، الحذر في ردودها على الأسئلة المباشرة بشأن فرنسا، قائلة إن البنك المركزي الأوروبي منتبه لما يحدث في الأسواق في جميع الأوقات وأن الدول الأعضاء في منطقة اليورو وافقت على الإطار المالي الذي يتوقع منهم أن يلتزموا به.
