نقلت وكالة رويترز الإخبارية تصريحات محافظ البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد التي أدلت بها خلال مؤتمر عُقد في فرانكفورت اليوم الأربعاء، والتي أفادت فيها بالنقاط التالية:
نتوقع أن يؤدي ارتفاع الطلب، إذا تم استيعابه من خلال الاستخدام الكامل للعمالة، إلى زيادة نمو الإنتاجية. لا يمكن للبنك المركزي الأوروبي الالتزام بالتخفيضات بعد التحرك المحتمل في يونيو. نحتاج إلى المضي قدما في مسار خفض التضخم. لقد سمح ضغط هوامش الربح للأجور بالارتفاع دون التسبب في زيادة تسارع التضخم. متوسط نمو الأجور قد انخفض من 4.4% خلال اجتماع المركزي الأوروبي بشهر يناير إلى 4.2% عند اجتماع البنك في مارس. نظرا للتأخير في إتاحة البيانات، لا يمكننا الانتظار حتى نحصل على جميع المعلومات ذات الصلة. خلال الأشهر المقبلة، يعتقد البنك المركزي الأوروبي بأننا سنحصل على دلائل هامة يمكن أن ترفع مستوى ثقتنا بما يكفي للقيام بالخطوة الأولى فيما يتعلق بتيسير السياسة النقدية. أشارت البيانات الاقتصادية الأخيرة إلى أن الأجور أصبحت تنمو بمعدل يتماشى مع تحقيق هدف التضخم. الشهور القادمة ستساعدنا لرسم صورة أكثر وضوحا حول الوضع داخل منطقة اليورو. من الصعب تقييم ما إذا كانت ضغوط الأسعار هذه تعكس التأخر في نمو الأجور وتضخم الخدمات والطبيعة المسايرة للدورات الاقتصادية للإنتاجية، أو ما إذا كانت تشير إلى استمرار الضغوط التضخمية. على عكس المراحل السابقة من دورة السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي هناك أسباب للاعتقاد بأن المسار التضخمي المتوقع سيستمر. إذا كشفت البيانات عن درجة كافية من التوافق بين مسار التضخم الأساسي وتوقعات المركزي الأوروبي فسنكون قادرين على الانتقال إلى مرحلة التخلي عن السياسة النقدية التشديدية.
