توقع مدير صندوق التحوط أنتوني سكاراموتشي تسجيل مستويات قياسية لعملة البيتكوين، مدفوعةً بتقليص أسعار الفائدة ووضوح التنظيمات المتعلقة بالعملات الرقمية في الولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
,قال مؤسس شركة سكاي بريدج كابيتال LLC في مقابلة يوم الأربعاء: "سوف نحصل على تشريعات مؤيدة للعملات الرقمية والبيتكوين والعملات المستقرة في الجزء الأول من الدورة البرلمانية القادمة في الولايات المتحدة." وأضاف: "في الوقت نفسه، ستتزامن هذه التشريعات مع خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي."
وذكر سكاراموتشي أنه يفضل التشريعات التي تحظى بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
تبنى المرشح الجمهوري دونالد ترامب موقفًا مؤيد للعملات الرقمية بحثاً عن التبرعات والأصوات في ظل السباق للبيت الأبيض مع نائبة الرئيس الحالي كمالا هاريس، التي لا تزال مواقفها بشأن الأصول الرقمية غير واضحة.
أعرب سكاراموتشي عن تفاؤله بشأن آفاق تنظيم العملات الرقمية تحت إدارة هاريس، مستشهداً بمحادثات مع الفريق الديمقراطي الذي يدعم حملتها الانتخابية. ففي الشهر الماضي، أشار مستشار لحملتها إلى أن هاريس ستدعم تدابير لمساعدة الصناعة مع الحفاظ على الضمانات المناسبة.
البيتكوين إلى 100 ألف دولار بنهاية العام كانت سكاي بريدج في السابق معروفة بالاستثمار في مديري صناديق التحوط الآخرين. بينما لا تزال تمتلك بعض هذه الاستثمارات، بدأت الشركة في التوجه نحو الأصول الرقمية اعتباراً من عام 2020.
من المتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض تكاليف الاقتراض بمقدار نصف نقطة يوم الأربعاء، كجزء من خفض يتجاوز 150 نقطة أساس على مدى الـ 18 شهراً القادمة، وفقاً لسكاراموتشي.
وأضاف: "سيكون لذلك تأثير إيجابي جداً على أسعار الأصول في الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم." وتوقع أن تصل قيمة البيتكوين إلى 100,000 دولار بنهاية العام.
وصلت أكبر الأصول الرقمية إلى ذروتها التاريخية عند 73,798 دولار في مارس، مدفوعةً بالطلب على صناديق الاستثمار المتداولة في الولايات المتحدة المخصصة. وبعد ذلك، تراجعت الحملة حيث تراجع تدفق الأموال إلى صناديق الاستثمار المتداولة. وقد ارتفع الرمز الرقمي بنحو 5% على مدى اليومين الماضيين قبيل قرار السياسة النقدية الفيدرالية، حيث يتداول عند 60,255 دولار.
