محلل شهير يقدم سيناريو مغايرًا تمامًا لما كان متوقعًا لأسعار الذهب!

استفادت أسعار الذهب العالمية من ضعف الدولار الأمريكي منذ نهاية يونيو، ولكن من المتوقع أن تنخفض أسعار المعدن إلى ما دون 2300 دولار في المدى القريب بدلاً من الوصول إلى مستويات قياسية جديدة كما يتوقع العديد من الخبراء، حسب تحليل أليكس كوبتسيكيفيتش، كبير محللي السوق في FxPro.

في تحليل نُشر يوم الاثنين، أوضح كوبتسيكيفيتش أن "الذهب خسر 0.9% منذ بداية يوم الاثنين، ليعود إلى النقطة التي كان يتداول فيها قبل صدور بيانات الوظائف يوم الجمعة".

وأشار إلى أن قوة الذهب الأخيرة تعود بشكل كبير إلى ضعف الدولار الأمريكي، الذي انخفض بنسبة 1% منذ أواخر يونيو. وأوضح أن "أرقام التوظيف الضعيفة دفعت سعر الذهب للارتفاع يوم الجمعة، مما أدى إلى ضعف الدولار وزيادة توقعات خفض أسعار الفائدة".

انضم إلى إنفستنغ برو اليوم واستفد من تحليلات الخبراء والتوصيات المثلى لأسهم الشركات الأكثر توزيعًا للأرباح والأسعار العادلة للأسهم العالمية وقوائم استثمار ProPicks في مكان واحد. اضغط هنا واشترك الآن مع كود الخصم SAPRO2

الوضع الاقتصادي الأمريكي يتدهور ومع ذلك، قال كوبتسيكيفيتش إن رد فعل السوق كان نمطيًا، حيث الضعف في سوق العمل زاد من توقعات خفض أسعار الفائدة، مما عزز الرغبة في المخاطرة. لكنه حذر من أن هذه الرؤية قد لا تكون مستدامة، حيث أكد نمو الأجور (4.1% على أساس سنوي) أعلى من معدل التضخم (3.3% على أساس سنوي)، بينما تم تعديل أرقام التوظيف للأشهر السابقة بالخفض، ووصل معدل البطالة إلى أعلى مستوى له منذ 31 شهرًا.

وأوضح أن الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة يتدهور بسرعة أكبر من تباطؤ التضخم، مما يعني أن خفض أسعار الفائدة سيكون لدعم النمو الاقتصادي بدلاً من إزالة التشدد المفرط في السياسة النقدية، مما يعتبر سلبيًا للرغبة في المخاطرة على المدى المتوسط.

من الناحية الفنية، أشار كوبتسيكيفيتش إلى أن الذهب واجه مقاومة قوية عند 2390 دولارًا للأونصة، وهو نفس المستوى الذي تسبب في انعكاس الأسعار في أبريل. وأكد أن قدرة الذهب على اكتساب القوة فوق مستوى 2390 دولارًا قد تكون إشارة سعرية مهمة للوصول إلى أعلى مستوياته التاريخية بالقرب من 2450 دولارًا.

ومع ذلك، يرى كوبتسيكيفيتش أن هناك فرصة أكبر لضغوط متزايدة على أسعار الذهب في المدى القريب، مشيرًا إلى أن المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا عند 2340 دولارًا يعتبر نقطة الإشارة الأولى. وأضاف أن "الهبوط إلى منطقة 2300 دولار سيكون بالغ الأهمية لتحديد التحركات بالأشهر المقبلة"، موضحًا أن الانخفاض تحت هذا المستوى سيعتبر كسرًا للاتجاه الصعودي منذ أكتوبر عندما أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي لأول مرة إلى استعداده لخفض أسعار الفائدة.

مواضيع مرتبطة
التعليقات
or

For faster login or register use your social account.

Connect with Facebook