رئيس "إنفيديا": الحكومة الأميركية يجب ألا تقلق من استخدام الجيش الصيني تقنياتنا

أكد الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانغ، أن الحكومة الأميركية لا يجب أن تقلق من استخدام الجيش الصيني تقنيات شركته لتطوير قدراته.

تأتي تصريحات هوانغ، في وقت يتصاعد فيه الضغط من واشنطن لتقييد صادرات الذكاء الاصطناعي إلى الصين.

وترى الحكومات الأميركية المتعاقبة أن إتاحة التقنيات المتقدمة للصين يمثل خطراً على الأمن القومي، خصوصاً في قطاع الذكاء الاصطناعي.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد التقى بالرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا الأسبوع الماضي، حيث أعاد الأخير طلبه بضرورة السماح بالتصدير للأسواق العالمية بما فيها الصين.

ومنذ عام 2022، فرضت الحكومة الأميركية قيودًا على تصدير أكثر رقائق "إنفيديا" تطورًا إلى الصين، مشيرةً إلى مخاوف بشأن الاستخدامات العسكرية المحتملة.

وفرضت الولايات المتحدة أيضًا حظرًا في وقت سابق من هذا العام على مبيعات شريحة الذكاء الاصطناعي "H20" من "إنفيديا" إلى البلاد، والتي كانت أقوى شريحة ذكاء اصطناعي من "إنفيديا" مُصرح ببيعها للصين.

وتواجه "إنفيديا" منافسة متزايدة من عملاق التكنولوجيا الصيني "هواوي" وغيرها من شركات تصنيع وحدات معالجة الرسومات، وهي الرقائق المستخدمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. لكن الشركات الصينية، بما في ذلك شركات التكنولوجيا الكبرى، لا تزال تتوق للحصول على رقائق إنفيديا بسبب منصة الحوسبة الخاصة بالشركة والمعروفة باسم "CUDA".

وحققت الصين إيرادات بقيمة 17 مليار دولار لشركة إنفيديا في السنة المالية المنتهية في 26 يناير، وهو ما يمثل 13% من إجمالي مبيعات الشركة، وفقًا لأحدث تقرير سنوي لها. وقد سلط هوانغ الضوء باستمرار على الصين كسوق حيوية لنمو "إنفيديا".

مواضيع مرتبطة
التعليقات
or

For faster login or register use your social account.

Connect with Facebook