سجل فائض الحساب الجاري لليابان رقمًا قياسيًا في السنة المالية 2024، مدفوعًا بضعف الين الذي عزز تدفقات الأرباح والفوائد من الخارج، وفق تقرير لوزارة المالية اليابانية.
وسجلت اليابان فائضًا في الحساب الجاري بلغ 208 مليارات دولار "30.38 تريليون ين" للسنة المنتهية في مارس الماضي، وهو الأعلى منذ بدء تسجيل بيانات مماثلة في عام 198
وتجاوز فائض السنة المالية 2024 الرقم القياسي السابق البالغ 26.17 تريليون ين، الذي تم تسجيله في السنة المالية 2023، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وفي حساب الدخل الأساسي، قفز فائض اليابان بنسبة 11.7% مقارنة بالعام السابق ليصل إلى رقم قياسي بلغ 41.71 تريليون ين، مما يعكس زيادة في مدفوعات الأرباح والدخل للشركات المحلية من فروعها الخارجية، وسط تراجع قيمة الين مقابل الدولار والعملات الرئيسية الأخرى.
وفي تجارة السلع، سجلت اليابان عجزًا بلغ 4.05 تريليون ين، وهو أكبر من العجز المسجل في العام السابق والبالغ 3.69 تريليون ين.
وسجلت الصادرات ارتفاعا بنسبة 4.1% لتصل إلى 106.2 تريليون ين، مدفوعة بشحنات معدات تصنيع أشباه الموصلات والسيارات، وفي المقابل، زادت الواردات بنسبة 4.3% لتصل إلى 110.2 تريليون ين، مدعومة بالطلب على الحواسيب.