ربما يكون معدل التضخم قد تراجع خلال الشهر الماضي في الولايات المتحدة، ولكنه قد يكون انخفاضًا مؤقتًا، حيث من المتوقع بصورة كبيرة أن تؤدي الرسوم التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى رفع الأسعار خلال الأشهر المقبلة.
ومن المتوقع أن تعلن وزارة العمل الأميركية، اليوم الأربعاء، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين خلال فبراير الماضي بنسبة 2.9% مقارنة بالعام الماضي.
وفي حال تم تسجيل هذه النسبة، فإن ذلك سيمثل تراجعًا عن نسبة 3% التي تم تسجيلها في شهر يناير الماضي، كما أن ذلك يعد أول تراجع يتم تسجيله منذ خمسة أشهر، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
كما من المتوقع انخفاض الأسعار الأساسية، التي تستثني أسعار الأغذية والطاقة المتغيرة، إلى 3.2% في فبراير مقارنة بـ 3.3% في يناير الماضي.
وفي ظل فرض ترامب لرسوم أو تهديده بفرضها على الواردات من كندا والمكسيك والصين وأوروبا والهند، فإن معظم الخبراء الاقتصاديين يتوقعون استمرار ارتفاع الأسعار خلال العام الجاري.