أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض يوم الأحد بعدما شنت إيران هجوما انتقاميا على إسرائيل مما زاد من خطر توسع الصراع في المنطقة.
وقالت إيران الأسبوع الماضي إنها ستنتقم من إسرائيل بسبب ضربة جوية أسفرت عن مقتل اثنين من كبار القادة وخمسة مستشارين عسكريين في مجمع سفارتها في دمشق، مما زاد من خطر تفاقم تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
وأغلق المؤشر السعودي منخفضا 0.3 بالمئة بعد تراجعه نحو اثنين بالمئة خلال الجلسة. وخسر سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 3.3 بالمئة من قيمته.
وانخفض سهم شركة المطاحن الأولى 1.4 بالمئة مع تداول السهم بعد انتهاء الحق في توزيع الأرباح النقدية.
وعلى عكس اتجاه السوق، قفز سهم شركة أكوا باور للطاقة المتجددة 6.7 بالمئة مواصلا الارتفاع للجلسة الخامسة على التوالي.
وفي الثالث من أبريل نيسان، أعلنت أكوا باور عن بدء العمليات التجارية الجزئية لمحطة (سيرداريا) لتوربينات الغاز في أوزبكستان. وارتفع سعر سهمها يوم الأحد مع إعادة فتح السوق بعد إغلاقه الأسبوع الماضي في عطلة عيد الفطر.
وفي بورصة قطر، التي توقفت أيضا بمناسبة العيد الأسبوع الماضي، انخفض مؤشر الأسهم الرئيسي 0.8 بالمئة وخسرت معظم الشركات المدرجة عليه بما في ذلك بنك قطر الوطني الذي تراجع 1.2 بالمئة.
وكانت إسرائيل في حالة تأهب لرد إيراني على ضربة القنصلية في دمشق منذ الأسبوع الماضي عندما قال الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي إن إسرائيل "يجب أن تُعاقب وستُعاقب" بسبب الضربة التي وصفها بأنها تصل إلى حد تنفيذ ضربة على الأراضي الإيرانية.
وقال محللون يوم الأحد إن من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، في تداولات يوم الاثنين بعد الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل ليل السبت، لكن المزيد من المكاسب قد يعتمد على الطريقة التي ستختارها إسرائيل للرد.