أصدر مكتب الإحصاء الكندي اليوم الثلاثاء بيانات مؤشر التضخم لشهر نوفمبر، والذي أظهر أداءً متباين مقارنة بتوقعات الأسواق، حيث لم يسجل مؤشر أسعار المستهلكين أداءً يُذكر خلال نوفمبر وسجل 0%، ما جاء دون توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.1% فقط، بعد انكماش المؤشر بنسبة 0.4% في شهر أكتوبر.
بينما على أساس سنوي، تباطأ نمو مؤشر أسعار المستهلكين ليسجل 1.9 خلال نوفمبر، بأقل مقارنة بالتوقعات التي رجحت تسجيله نمواً بنفس المقدار الذي حققه التضخم السنوي بشهر سبتمبر أي بنسبة 2%.
أما مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني تقلبات المكونات التي تزيد عن 40%، فقد سجل نموًا سنويًا بنسبة 2.7% في نوفمبر، متجاوزاً التقديرات التي رجحت نمو التضخم الأساسي بنحو 2.6%، بعدما حقق المؤشر نمواً بالنسبة ذاتها بشهر أكتوبر والبالغة 2.6%.
يُعتبر مؤشر أسعار المستهلكين أحد أهم المؤشرات الاقتصادية التي تُستخدم لقياس التضخم. ويعتمد المؤشر على تتبع متوسط أسعار سلة متنوعة من السلع والخدمات مثل الغذاء والنقل والرعاية الصحية. وتؤثر نتائجه بشكل مباشر على السياسات النقدية للبنوك المركزية، حيث تلجأ هذه المؤسسات إلى رفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم المرتفع والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.